ولأن الكلام يصبح في أحيانٍ كثيرة عسيراً جداً كفكرةٍ لا تؤمن بها لكنها تأبى إلا أن تسكن تلافيف مخك، وُجدت الكتابة.. وُجدت لأن النفس ترتاح إليها أكثر.. ولأن الكلمات يصبح لها صوتٌ على الورق، مع ذلك تبقى الكتابة عاجزةً عن البوح بكل شيء.. ويبقى في القلب شيء يجثم كعبء ثقيل، كجسدٍ خارت قواه.
ما يجدي حقاً هو الصمت.. يدركه الجميع صمتاً، أما هو فيسمعه نداءً ودعاءً ومناجاة. ❤
❤❤
فعلًا، الكتابة هي -إن صح التعبير- الرئةُ الثالثة التي لا غنى عنها. بارك الرب حرفكِ يا رفيقة.