باسم الحب

في السادس من أغسطس قبل عامين، كان لقاؤنا الأول..
الحديث الأول والتعارف البسيط الخجول والنظرات التي لا تلتقي.
كان الحديث عذباً لكنه لا يطول، وكان للنظرات التي نختلسها طعمٌ حلوٌ يذوب في ماء أعيننا ثم يلتمع في مقلتينا.. كالحب.
كانت النزهة تمتد إلى اللا نهاية ونجد في أنفسنا _في كل مرة_ القدرة على المشي لمسافاتٍ بعيدة، حيث تتضاءل المسافة وتصغر المساحة بيننا كلما تشابكت أصابعنا.
في السادس من فبراير من عامنا هذا، يشرق وجهك في الصباح ويطل علي بابتسامةٍ محببة اعتدتها..
في هذه المرة تلتقي نظراتنا، وتلتقي، فيطول اللقاء.. ويطول الحديث.. وتتسع المسافة ممتلئةً بالفرح..
يطول الحديث أو يقصر.. تتضاءل المسافة أو تتسع.. تلتقي أعيننا أو لا تلتقي..
معك كل التناقضات تحدث باسم الحب.